قال المهندس شريف مصطفى الأستاذ المساعد بكلية الهندسة، قسم الهندسة المدنية، تخصص هندسة صحية
وبيئية، بجامعة 6 أكتوبر فى حواره لجريدة”نبض العالم”.
جاءتنى فكرة القناع فى أوائل شهر يناير تزامناٌ
مع ظهور الفيروس فى الصين، ونظراٌ أن تخصصي من ضمن عمله ان تكنولوجيا تعقيم المياه وتطهيرها من الفيروسات والبكتريا
والطحالب لتكون صالحة للشرب للإنسان فكان من ضمن الانواع تطهير المياه بالكلور أو الأوزون أو الأشعة فوق البنفسجية
جاءت الفكرة من هنا؛ هو استخدام الأشعة فوق البنفسجية في تعقيم جهاز للتنفس يصلح للربط قناع للتنفس من خلاله
مع استخدام فلاتر لمنع تكون الاتربة علي اللمبات الخاصة بـ الأشعة فوق البنفسيجية و فلتر اخر لتنظيم التنفس و منع اي شئ اجسام دقيقة ممكن ان تمر من خلال الفلتر الاولي .
و كذلك يتم استخدام التكنولوجيا في تعقيم غرف العمليات والمستشفيات ولكن الفكرة ان يتم تطويع التكنولوجيا للتنفس الهواء المعقم من خلالها مع معالجة أي سلبيات يمكن للتكنولوجيا على سبيل المثال أن تكون وحدة التعقيم مغلقة، كذلك
معالجة تحديات اخري من خلال تنظيم التنفس من خلال وضع فلتر دقيق لإعطاء وقت كافي لقتل الفيروسات في مرحله التعقيم و غيرها من التحديات الاخري ظهرت اثناء تصنيع العينة.
وتتضمن فكرة الجهاز والتي تقوم على ثلاث مراحل:
وهي المرحلة الأولى للجهاز ان يتم عمل تعقيم وفلتره للهواء، ويتم العمل على ٣ مراحل المرحله الاولي وهي فلترة لمنع الاتربة و الغبار
المرحله الثانية مرحلة تعقيم الهواء؛ لقتل الفيروسات و البكتريا الهوائية من خلال تعرضها للاشعه فوق البنفسيجية.
والمرحلة الثالثة هى مرحلة الفلتر الدقيق لتنظيم التنفس وإعطاء الوقت الكافي لقتل الفيروسات قبل تنفس الهواء داخل
القناع يتم إستخدام عن طريق حمل الجهاز على الظهر أو فى حزام جانبى ويتم توصيله بقناع كامل للوجه (يغطى العين والفم والأنف) او نصف قناع ( فم وأنف فقط).
قمت بتصنيع عينة ورسمها بالتفصيل وتقديمه لمكتب براءة الإختراع المصري التابع لوزارة التعليم العالى،
وتم مراجعتها والتأكد من أصالتها على المستوى المحلى ثم تم تقديم طلب للحماية الدولية
وتم فحص الطلب من خلال لجنة متخصصة للسماح بقبول الطلب الدولىوإعطاء حماية دولية لمدة 30 شهر لحين انهاء الاجراءات
والتسجيل في الدولة المراد تسجيل البراءة بها من ال١٥٣ دولة المشاركة في المعاهدة ويتم التسجيل الدولي بتاريخ ١/٣/٢٠٢٠
واختتم: انه سوف يتوفر فى الأسواق قريباٌ وهو الأن فى مرحلة الإختبار فى جهة حكومية متخصصة.
