الأخبارالمجتمع والناسصحافة المواطن

أهالى الخصوص يستغيثون من الكلاب الضالة..(تملأ الشوارع وتُثير الذعر )

طالب العشرات من مواطنى مدينة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية بتدخل عاجل من اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية لٱصدار توجيهاته للأجهزة المعنية والطب البيطرى والمحليات لإتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهة انتشار الكلاب الضالة والمسعورة والتى لا يخلو منها مكان في الخصوص وأصبحت تشارك المواطنين في حياتهم،بل وتحاصرهم بشكل مخيف.

وأشار الأهالى إلى أن الانتشار الكثيف للقمامة يمثل أحد أهم أسباب ارتفاع عدد الكلاب بالمدينة، يُذكر أن مدينة الخصوص تقع على مسافة كيلومترات معدودة من محافظة القاهرة وتتبع إداريا محافظة القليوبية،ورغم تبعيتها لمحافظة القليوبية وقربها الشديد من القاهرة إلا أن تلك المدينة تحولت إلى قنبلة بيئية وبؤرة تلوث.

فتلك المدينة لا توجد مواصلات مباشرة تربطها بعاصمة المحافظة بنها على الرغم من وجود المئات من الموظفين والعمال يترددون عليها يوميا مما يضطرهم يوميا إلى استقلال مواصلات من بنها إلى المرج أو السلام ثم استخدام وسيلة مواصلات تمثل كارثة هى الأخرى وهى التوك التوك الذى يعمل بدون لوحات وبدون هوية ومعظم سائقيه من الصبية الصغار والذين رفعوا الأجرة الى قرابة ال 20 جنيها للمواصلة الوحدة فلا رادع لهم ولا تحديد لتسعيرة ولا تقنين لأوضاعهم .

ووجه مواطنو الخصوص مرارا وتكرارا استغاثات عاجلة للواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية من انتشار القمامة فى مداخل الخصوص وسلالمها وبداخل الأنفاق كنفق الأمير وغيره وتغذية الأغنام على تلك القمامة التى اصبحت رائحتها لا تطاق .

فضلا عن إضرام النيران بالقمامة وما ينتج عنها من ارتفاع ألسنة اللهب والأدخنة التي تسبب الحساسية والربو لدى السكان وتراكم القاذورات والنفايات، مما يعرض صحة الأهالى للأمراض الخطيرة، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.

ناهيك عن انتشار الزواحف والحشرات الى تهدد بانتشار الأمراض .

كما اشتكى سكان الخصوص من سوء حالة مياة الشرب وغياب الخدمات فلا مياة شرب مقبولة ولا صرف صحى .

واستغاث سكان المدينة من المواصلات اللادمية المتمثلة فى سيارات الربع نقل التى تنقل البشر من والى المدينة بما يشبه النعوش المتحركة .

كما استغاث الأهالى من سوء حالة الطرق والمليئة بالحفر والمطبات والبرك والمياة الراكدة بالإضافة الى التعديات والمخالفات البنائية والعشوائية

والواقع الذى تعيشه المنطقة يهدد بانتشار الأمراض المجتمعية والصحية والبيئية بسبب الكثافة السكانية التى تشهدها، وسط غياب تام لمظاهر التحضر او حتى الحد الأدنى من الحياة التى تليق بأدمية سكانها، فخدماتها منعدمة، فعند دخولك للمدينة تجد أكوام القمامة حاضرة لإستقبالك، ومياه الصرف الصحى تزين الشوارع وكأنها قد انتشرت لإستقبال زوارها، وإشغالات الطرق بشوارع المنطقة، وتعدى أصحاب المحلات على حرمة شوارعها.

واضاف عدد من المواطنين أن شوارع الخصوص غير مرصوفة وتحتلها أعداد كبيرة من التكاتك والسيارات التى لا تعرف نظاما أو قانونا، والأرصفة تكاد تكون منعدمة لسيطرة أصحاب المحلات التجارية عليها.

وأكد الأهالي أن هناك بعض الشوارع تعوم في مياه المجاري ويتعذر حتي السير علي الأقدام .

الخصوص
أهالى الخصوص يستغيثون من الكلاب الضالة..(تملأ الشوارع وتُثير الذعر )

 

 

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock