الأخبارالمجتمع والناسمقالات

الجمعيات الخيرية..عطاء بلا حدود

كتبه: علاء الضوي حرير

بادرة أمل في محافظات مصر عندما نجد سواعد الخير والعطاء في تقديم العون والمساعدة والخير للفئات الفقيرة أو المحتاجة كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتعاون فقال تعالي ( وتعاونوا على البر والتقوي ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) من أجل ذلك كان علينا أن نمد يد العون لهذه الجمعيات بقدر الإمكان والمستطاع حتي لو بالكلمة الطيبة وذلك أضعف العطاء.

لاسيما في هذه الأيام المباركة التي نستقبل فيها شهر رمضان المعظم وما فيه من الخيرات والبركات حيث تقوم هذه الجمعيات الخيرية على يد مجموعة من الأفراد الذي يهتمون بنوعية الخدمات التي تقدمها هذه الجمعيات، ويجب أن يمتلك هؤلاء الأفراد مؤهلات خاصة تمكنهم من أداء الأعمال التي تهدف إليها الجمعيات الخيرية، ومن هنا يأتي دور الجمعيات الخيرية في المجتمع. كما يمكن لأصحاب الأعمال تقديم المساعدة لهذه الجمعيات من خلال التبرعات، ويكون التبرع إما من قبل أفراد، أو من قبل المؤسسة. كل التحية والتقدير لهذه الأيدي الخفية التي تعمل لخدمة وإسعاد الجميع. تسعى الجمعيات الخيرية الى محاولة تقليل نسبة الفقر والتشرد.

محاولة الحد من الاختلاف بين الطبقات الاجتماعية، عن طريق تقوية العلاقات الاجتماعية بين الطبقات الغنية والفقيرة من خلال نظام الزيارات، ومن خلال وضع خطط الادخار لتحسين حالة الفقراء بشكل تدريجي. تهتم الجمعيات الخيرية بالقضاء على ظاهرة التسول عن طريق مساعدة الفقراء بطريقة منهجية. ومنع العطاء العشوائي. توفير الجمعيات الخيريةالمساعدة والإغاثة الفورية للمحتاجين. تحاول الجمعيات الخيرية منع فرض الضرائب على الطبقة الفقيرة. رفع مستوى الوعي بين الناس،ففي الكثير من الحالات تكون هذه الخطوة جزءا لا يتجزأ من حل المشكلة أو القضية

تهتم الجمعيات الخيرية بمشكلة رمي الأطعمة الزائدة أو الملابس القديمة، فهنا قد تنشر الجمعية التوعية في المدارس والمؤسسات الحكومية عن إمكانية التبرع بهذه الأشياء حتى يستفيد منها أشخاص آخرون. حل بعض المشاكل الأساسية في المجتمع، كمشكلة الأُمية وعدم مقدرة الأطفال على التعلم.

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock