الطائرات الورقية مابين اللهو وخطر الموت

تقرير: احمد عبدالعزيز المسلماني

سادت حالة من الهستيريا المفرطة لاطفالنا وشبابنا للهو عبر استخدام الطائرات الورقية هذا الصيف، مقارنة بالأعوام السابقة، مما ادي الي
استغلال البعض لتصنيعها بأشكال واحجام مختلفة بأسعار باهظة الثمن مقارنة بتكلفتها الطبيعية.

الا ان الخطر والموت يدق ابوابه لاطفالنا وشبابنا بلهو هذه الطائرات، فالكثير يذهب إلي الاراضي الهاوية وإلي
البحيرات ونهر النيل وأسطح المنازل لتطيير الطائرات عالياً، ويزداد تحمسهم اكثر ويندمجون معها فيسهو عن أنفسهم وعن خطوات أقدامهم مما يجعل الامر خطرآ علي اطفالنا ونظرآ لشرود ذهنهم وغياب عقلهم علي الارض لان بالفعل عقولهم حلقت بذيل طائرتهم العالية، يقع المحظور بتعرضهم للسقوط في المياه القريبة منهم
دون وعي وانذار او تعرضهم للكلاب الضالة في الاماكن الخاوية مثل الاراضي الزراعية، علاوة إلي اعتلاء اسطح المنازل
من الكبير والصغير للعب وتطيير الطائرات مما يعرض حياتهم للخطر اذا سقط احدهم من الاسطح عند التحرك للتحكم
في مستوي طيران الطائرة وفي بعض الاوقات تتعلق الطائرات وتلتف بأسلاك الكهرباء وعند محاولة تفادي الخيط
المتصل بالطائرات قد تحدث الفاجعة بسقوط أسلاك الكهرباء وحينها قد يصيب المستخدم بصعق كهربائي قد يعرض
حياته للخطر او الوفاة .

نرجوا من ابائنا وامهاتنا المحافظة والمتابعة الدورية لأطفالنا وشبابنا حتي لانخسر عزيز او غالي لنا وحفظ الله اطفالنا
وشبابنا من كل سوء ومكروه.