نبض العالم

مسؤولة أممية: العنف ضد المرأة “أزمة عالمية”.. وهناك نساء وفتيات يعشن في خطر

وصفت الدكتورة سيما بحّوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في خطابها بمناسبة، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء العنف ضد المرأة بأنه "أزمة عالمية"، مشيرة إلى أنه في جميع أحيائنا، هناك نساء وفتيات يعشن في خطر. وسلطت الفعالية التي أقيمت افتراضيا، الضوء على الطبيعة العالمية للعنف ضد النساء والفتيات والاعتراف بالتحديات العديدة وخاصة المتعلقة بجائحة كورونا وحالات النزاع، وكذلك الاحتفال بقصص النجاح وعرض العمل الرائد الذي يتم تنفيذه على الرغم من تأثير الجائحة وغالبا في البيئات الإنسانية المعقدة للغاية حول العالم، بهدف إظهار أن العنف ضد النساء والفتيات يمكن أن يتم منعه وتعزيز الاستثمار في الحلول المجربة. كان احتفلت حملة الأمين العام "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، بـ اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء، تحت شعار "لون العالم برتقالي: فلننهِ العنف ضد المرأة الآن".

الدكتورة سيما بحّوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة

وصفت الدكتورة سيما بحّوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في خطابها بمناسبة، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء العنف ضد المرأة بأنه “أزمة عالمية”، مشيرة إلى أنه في جميع أحيائنا، هناك نساء وفتيات يعشن في خطر.

 

وقالت “بحوث” ان في جميع أنحاء العالم، تؤدي النزاعات والكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ وانعدام الأمن الغذائي وانتهاكات حقوق الإنسان إلى تفاقم العنف ضد المرأة.

وأكدت الدكتورة سيما تعرضت أكثر من 70 في المائة من النساء للعنف القائم على النوع الاجتماعي في بعض حالات الأزمات.

وأضافت: وفي البلدان، الغنية والفقيرة على حد سواء، أدى التحيز ضد المرأة إلى تأجيج أعمال العنف ضد النساء والفتيات”.

وأشارت إلى أن عن العنف ضد المرأة لا يتم الإبلاغ عنه في غالب الأحيان، “ويتم إسكاته بالوصمة والعار والخوف من الجناة والخوف من نظام العدالة الذي لا يعمل لصالح النساء”.

وأوضحت أن جائحة كوفيد-19 قد ساعدت في حدوث عنف غير مرئي، حيث غالبا ما تجد النساء أنفسهن في عزلة مع من يسيئون إليهن، مشيرة إلى أن خطوط طلب المساعدة الخاصة بالعنف ضد المرأة شهدت زيادة في الإبلاغ عن حالت العنف، في جميع أنحاء العالم.

ولكن برغم ذلك، قالت الدكتورة بحوث إن “هناك أمل”، مشيرة إلى تحقق الكثير لمنع وتقليل العنف ضد النساء والفتيات، في السنوات الأخيرة.

وشددت على ضرورة أن نتأكد من أن الخدمات الأساسية متاحة للنساء من جميع الأعمار”.

وأوضحت “سيما” أن هناك فرصا جديدة تفتح: “في الصيف الماضي، وكجزء من التزام بقيمة 40 مليار دولار تجاه النساء والفتيات في العالم، أطلق منتدى جيل المساواة تحالف العمل بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأشارت إلي ان التحالف يضم مجموعة واسعة من المجموعات النسائية وغيرها: الشباب، والمجتمع المدني، والمؤسسات الدينية، والعمل الخيري، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة”.

 

وأفادت المسؤولة الأممية بأنه ستكون هناك التزامات مالية وسياساتية ملموسة، ومبادرات موسعة في المجالات الحاسمة المتمثلة في خدمات دعم الناجيات، والأطر القانونية والمزيد من الموارد للمنظمات الشعبية.

وسلطت الفعالية التي أقيمت افتراضيا، الضوء على الطبيعة العالمية للعنف ضد النساء والفتيات والاعتراف بالتحديات العديدة وخاصة المتعلقة بجائحة كورونا وحالات النزاع، وكذلك الاحتفال بقصص النجاح وعرض العمل الرائد الذي يتم تنفيذه على الرغم من تأثير الجائحة وغالبا في البيئات الإنسانية المعقدة للغاية حول العالم، بهدف إظهار أن العنف ضد النساء والفتيات يمكن أن يتم منعه وتعزيز الاستثمار في الحلول المجربة.

 

كانت احتفلت حملة الأمين العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة”، بـ اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء، تحت شعار “لون العالم برتقالي: فلننهِ العنف ضد المرأه الآن”.

إقرأ أيضا: لون العالم برتقالي: الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء

Exit mobile version