نبض العالم

«بالفيديو» البلطجية استولوا علي أرض محطة الصرف الصحي بجزيرة بلي بالقليوبية.. والأهالي يستغيثون بالمسئولين

كتبت: الهام السيد معاناة حقيقية تعيشها جزيرة بلي التابعة لمركز بنها في محافظة القليوبية من طفح المجاري وتكبدهم تكاليف كسح خزانات الصرف الصحي من المنازل في وسط متطلباتهم اليومية ذادتهم عبأ فوق أعبائهم، ويفتقد الأهالي أبسط الخدمات، وما زالوا يحلمون بمشروع للصرف الصحي بقريتهم منذ سنوات طويلة، رغم صدور حكم تخصيص أرض أملاك دولة لصالح إنشاء محطة صرف تخدم الفرى المجاورة لجزيرة بيلي. ورغم قيام أهالي القرية بالحصول على موافقة الدولة وتخصيص قطعة أرض ملك للدولة بغرض إنشاء محطة الرفع؛ مؤكدين استعدادهم لسداد أي نفقات للمشروع لتنفيذ مطلبهم الوحيد الذى طالبوا به منذ عشرات السنين لإنقاذهم من الأمراض إلا أن، ان هناك من يعرقل سير عملية تنفيذ المشروع علي الأرض لأغراض شخصية، وهي تتمثل في مجموعة منتفعين من الأرض المخصصة لإنشاء المحطة. جزيرة بلي يبلغ عدد سكانها مايقرب من 40 آلف نسمة يصرخ أهلها للمسئولين لكى ينظرون إليهم بعين الرحمة وإنشاء محطة الرفع للقضاء على مشكلة الصرف الصحي لكن استغاثاتهم لا تجدى ولا تسمن من جوع بل نامت أعينهم تماماً عنهم، مما زاد الأمر سوءً وظن المستولون علي الأرض انهم فوق القانون وأصبحوا يتباهون بأن الدولة معهم حسبما ذكر الاهالي وهذا ما يروجونه وسط أهالي القرية كي يكمموا الأفواه عن المطالبة بإنشاء محطة رفع للصرف الصحي. "نبض العالم" التقت بأهالى جزيرة بلي لنقل استغاثاتهم للمسئولين وتبين أن الأرض المراد إنشاء محطة للصرف الصحي عليها والتي تخدم القرى المجاورة لها، قد استولى عليها مجموعة من المتفعين بها وهم من يصنعون العراقيل لكي لا تقام محطة الصرف ضاربين بقرار الدولة عرض الحائط. يقول أحمد عرمان أحد أبناء القرية أنه لا يوجد مشروع للصرف الصحي بالقرية بالرغم من صدور تخصيص قطعة ارض أملاك دولة منذ عام 2008/2010، لأنشاء مكتب بريد ومحطة رفع صرف صحي، موضحا انه تم انشاء مكتب البريد بالجهود الذاتية للأهالي، أما عن محطة الصرف قامت الجهات المعنية بتسليم الأرض للشركة المنفذة للمشروع وبعد بدء المقاول للتنفيذ فوجئ المقاول بتعدي مجموعة من المنتفعين عليه بالضرب وسرقة معداته وتم تحرير محضر في مركز بنها بالواقع وقاموا المعتدين بردم الحفر واستولوا علي قطعة الارض لخدمة مصالحهم الشخصية. وأضاف "عرمان"  أن الشؤون القانونية بمجلس مدينة ومركز بنها أصدرت قرار في شهر ابريل 2022، الي الوحدة المحلية ببتمدة يفيد بتمكين الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وعليه تدبير القوة الأمنية اللازمة بالتنسيق مع مركز شرطة بنهالتسليم الأرض لاستكمال انشاء محطة رفع صحي، الا اننا فوجئنا باعتذار مركز الشرطة عن الحضور، وبناء عليه لم نستلم الارض حتى اليوم. وقالت احدى سيدات القرية طرف الحديث قائلة: "احنا مش ملاحقين نصرف على الكسح، يكلف فى المرة الواحدة 50 جنيها، متابعة في وسط الغلاء اللي بنعيشه ازاي اصرف علبي بيتي واتجمل كمان تكاليف كسح الطرنش "خزان الصرف المنزلي". وأضافت أخرى طرف الحديث قائلة: احنا غلابة وعلي قد حالنا دخولنا محدودة للغاية لم نستطيع تحمل كم الأعباء التي نحملها لنزيدها بعبء تكاليف الكسح هي الأخرى، مشيرة إلى انهم يضطرون الى التخلص من مياه غسيل الأواني والملابس بإلقائها في الشوارع، ما يؤدى لتجمع الناموس والبعوض، علاوة على تشبّع الجدران بمياه الصرف وظهور التشققات والشروخ بها، وأردفت: "احنا خايفين البيوت تقع على رؤوسنا في الآخر، من حقنا يكون عندنا مشروع صرف صحي زي الناس اللي عايشه في المدن والقرى اللي دخلها مشروع الصرف من زمان". وناشدوا الأهالي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهور، والسيد مدير أمن القليوبية، ومحافظ القليوبية أن يمدوا يد العون لأهالي جزيرة بلي ومساعدتهم لتنفيذ مشروع الصرف الصحي، موضحين أنهم علي استعداد لسداد أي نفقات لتنفيذ المشروع. وقال سامح صوابي أحد أبناء جزيرة بلي أن القرية محرومة من الصرف الصحي وتنعيش علي كسح مياه المجاري منذ عشرات السنوات وتفتقر القرية لخدمة الصرف الصحي، مشيرا أن الأمراض انتشرت بين الأهالي بالإضافة لانتشار الناموس والروائح الكريهة مما يؤرق حياة الأهالي. وقال "صواب" نحن لا نطالب بمطالب ترفيهيه فقط نريد مشروع هو أقل ما حصل عليها البلاد والقرى المجاورة ونحن على أعقاب بداية عام 2023، الا انه مازالت تنتشر جرارات الكسح بالشوارع، ويفتقد الأهالي أبسط الخدمات، وما زالوا يحلمون بمشروع للصرف الصحي بقريتهم منذ سنوات طويلة، مطالبا المسئولين بالنظر بعين الرأفة لجزيرة بلي المعدومة من الخدامات، مضيفا ان ابسط حقوقهم واولى اهتماماتهم انشاء مشروع الصرف الصحى حتى يتثنى الأهالى العيش فى حياة كريمة وإنقاذهم من الأمراض الخطيرة. وأضافت الأهالي أنهم يواجهون مشكلة أخرى بقريتهم، هي تلوث مياه الشرب وعدم صلاحيتها للاستخدام، بسبب التقارب بين خطوط المياه وطرنشات الصرف الصحي، مؤكدين أن مياه الشرب يميل لونها للاصفرار دائما ورائحتها غير جيدة، ما يضطرهم لاستخدامها في أعمال الطهي وتنظيف المنزل وغسل الأواني والملابس فقط، ويضطرون لشراء مياه للشرب بالجراكن. وقالت أهالي جزيرة بلي؛ قدمنا عشرات الشكاوى للمحافظ ورئيس المدينة وأخذنا وعود بتسليم قطعة الأرض وتمكين الجهاز التنفيذي بها ولكن تتطاير الوعود في الهواء وكأن لم يكن، مضيفين أن المسئولين يكتفون بالمسكنات، متسائلين الي متى يتم تسكيننا بوعود زائفة ونحن علي اعتاب كارثة حقيقية بسبب تأثر المنازل بمياه الخزانات والمياه الجوفية، مؤكدين ان هناك عدة مناول تصدعت وتأكلت وقريبا ستفاجئ بسقوطها علي ساكنيها، مطالبون بتنفيذ مشروع الصرف الصحى لإنقاذ القرية.

أهالي جزيرة بلي يجتمعون ويطالبون بتدخل المسؤولين لحل أزمة الصرف الصحي بالقرية

كتبت: الهام السيد

معاناة حقيقية تعيشها جزيرة بلي التابعة لمركز بنها في محافظة القليوبية، من طفح المجاري وتكبدهم تكاليف كسح خزانات الصرف الصحي من المنازل، وفي وسط متطلباتهم اليومية زادهم عبء فوق أعبائهم، ويفتقد الأهالي أبسط الخدمات، وما زالوا يحلمون بمشروع للصرف الصحي بقريتهم منذ سنوات طويلة، رغم صدور حكم تخصيص أرض أملاك الدولة لصالح إنشاء محطة صرف تخدم القرى المجاورة للقرية.

تخصيص أرض ملك للدولة لإنشاء محطة رفع صرف صحي لقرية جزيرة بلي 

ورغم قيام أهالي القرية بالحصول على موافقة الدولة وتخصيص قطعة أرض ملك للدولة بغرض إنشاء محطة الرفع؛ مؤكدين استعدادهم لسداد أي نفقات للمشروع لتنفيذ مطلبهم الوحيد الذى طالبوا به منذ عشرات السنين لإنقاذهم من الأمراض، إلا أن ظهر هناك من يعرقل سير عملية تنفيذ المشروع علي الأرض لأغراض شخصية، وهي تتمثل في مجموعة منتفعين من الأرض المخصصة لإنشاء المحطة.

جزيرة بلي يبلغ عدد سكانها مايقرب من 40 آلف نسمة يصرخ أهلها للمسئولين لكى ينظرون إليهم بعين الرحمة وإنشاء محطة الرفع للقضاء على مشكلة الصرف الصحي لكن استغاثاتهم لا تجدى ولا تسمن من جوع، بل نامت أعينهم تماماً عنهم، مما زاد الأمر سوءً وظن المستولون علي الأرض انهم فوق القانون وأصبحوا يتباهون بأن الدولة معهم حسبما ذكر الاهالي وهذا ما يروجونه وسط أهالي القرية كي يكمموا الأفواه عن المطالبة بإنشاء محطة رفع للصرف الصحي.

“نبض العالم” التقت بأهالي جزيرة بلي لنقل استغاثاتهم للمسئولين وتبين أن الأرض المراد إنشاء محطة للصرف الصحي عليها والتي تخدم القرية والقرى المجاورة لها، قد استولى عليها مجموعة من المتفعين بها وهم من يصنعون العراقيل لكي لا تقام محطة الصرف ضاربين بقرارات الدولة عرض الحائط.

يقول أحمد عرمان أحد أبناء القرية أنه لا يوجد مشروع للصرف الصحي بالقرية بالرغم من صدور تخصيص قطعة أرض أملاك دولة منذ عام 2008/2010، لأنشاء مكتب بريد ومحطة رفع صرف صحي، موضحا انه تم انشاء مكتب البريد بالجهود الذاتية للأهالي، أما عن محطة الصرف قامت الجهات المعنية بتسليم الأرض للشركة المنفذة للمشروع وبعد بدء المقاول للتنفيذ فوجئ المقاول بتعدي مجموعة من المنتفعين عليه بالضرب وسرقة معداته وتم تحرير محضر في مركز بنها بالواقع وقاموا المعتدين بردم الحفر واستولوا علي قطعة الارض لخدمة مصالحهم الشخصية.

وأضاف “عرمان”  أن الشؤون القانونية بمجلس مدينة ومركز بنها كان أصدرت قرار في شهر ابريل 2022، الي الوحدة المحلية ببتمدة يفيد بتمكين الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وعليه تدبير القوة الأمنية اللازمة بالتنسيق مع مركز شرطة بنهالتسليم الأرض لاستكمال انشاء محطة رفع صحي، الا اننا فوجئنا باعتذار مركز الشرطة عن الحضور، وبناء عليه لم نستلم الارض حتى اليوم.

وقالت احدى سيدات القرية طرف الحديث قائلة: “احنا مش ملاحقين نصرف على الكسح، ويكلف فى المرة الواحدة 50 جنيها، متابعة في وسط الغلاء الذي نعيشه ازاي اصرف علي بيتي واتحمل كمان تكاليف كسح الطرنش “خزان الصرف المنزلي”.

الأهالي: ظهور تشققات وشروخ بالمنازل.. واحنا خايفين البيوت تقع على رؤوسنا في الآخر

وأضافت أخرى طرف الحديث قائلة: احنا غلابة وعلي قد حالنا دخولنا محدودة للغاية لم نستطيع تحمل كم الأعباء التي نحملها لنزيدها بعبء تكاليف الكسح هي الأخرى، مشيرة إلى انهم يضطرون الى التخلص من مياه غسيل الأواني والملابس بإلقائها في الشوارع، ما يؤدى لتجمع الناموس والبعوض، علاوة على تشبّع الجدران بمياه الصرف وظهور التشققات والشروخ بها، وأردفت: “احنا خايفين البيوت تقع على رؤوسنا في الآخر، من حقنا يكون عندنا مشروع صرف صحي زي الناس اللي عايشه في المدن والقرى اللي دخلها مشروع الصرف من زمان”.

أهالي جزيرة بلي يناشدون رئيس الجمهورية والمسؤولين بمد يد العون لتمكينهم من انشاء المحطة

وناشدوا الأهالي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهور، والسيد مدير أمن القليوبية، ومحافظ القليوبية أن يمدوا يد العون لأهالي جزيرة بلي ومساعدتهم لتنفيذ مشروع الصرف الصحي، موضحين أنهم علي استعداد لسداد أي نفقات لتنفيذ المشروع.

وقال سامح صوابي أحد أبناء جزيرة بلي أن القرية محرومة من الصرف الصحي وتعيش علي كسح مياه المجاري منذ عشرات السنوات وتفتقر القرية لخدمة الصرف الصحي، مشيرا أن الأمراض انتشرت بين الأهالي بالإضافة لانتشار الناموس والروائح الكريهة مما يؤرق حياة الأهالي.

وقال “صواب” نحن لا نطالب بمطالب ترفيهيه فقط نريد مشروع هو أقل ما حصل عليها البلاد والقرى المجاورة ونحن على أعقاب بداية عام 2023، الا انه مازالت تنتشر جرارات الكسح بالشوارع، ويفتقد الأهالي أبسط الخدمات، وما زالوا يحلمون بمشروع للصرف الصحي بقريتهم منذ سنوات طويلة، مطالبا المسئولين بالنظر بعين الرأفة لجزيرة بلي المعدومة من الخدامات، مضيفا ان ابسط حقوقهم واولى اهتماماتهم انشاء مشروع الصرف الصحى حتى يتثنى الأهالى العيش فى حياة كريمة وإنقاذهم من الأمراض الخطيرة.

أهالي قرية جزيرة بلي يشيدون بمبادرة حياة كريمة ويأملون أن يكون لقريتهم نصيبٌ منها

واشاد أهالي القرية بالدور الذي تقدمه المبادرة الرئاسية وفي ما تبذله مبادرة حياة كريمة، قائلين أنهم يرون بأعينهم تطورات القري من حولهم وماتبذله المبادرة من تطوير وتنمية حقيقية للريف المصري، متمنين ان تنال قريتهم نصيب من حياة كريمة.

 

وأضافت الأهالي أنهم يواجهون مشكلة أخرى بقريتهم، هي تلوث مياه الشرب وعدم صلاحيتها للاستخدام، بسبب التقارب بين خطوط المياه وطرنشات الصرف الصحي، مؤكدين أن مياه الشرب يميل لونها للاصفرار دائما ورائحتها غير جيدة، ما يضطرهم لاستخدامها في أعمال الطهي وتنظيف المنزل وغسل الأواني والملابس فقط، ويضطرون لشراء مياه للشرب بالجراكن.

وقالت أهالي جزيرة بلي؛ قدمنا عشرات الشكاوى للمحافظ ورئيس المدينة وأخذنا وعود بتسليم قطعة الأرض وتمكين الجهاز التنفيذي بها ولكن تتطاير الوعود في الهواء وكأن لم يكن، مضيفين أن المسئولين يكتفون بالمسكنات، متسائلين الي متى يتم تسكيننا بوعود زائفة ونحن علي اعتاب كارثة حقيقية بسبب تأثر المنازل بمياه الخزانات والمياه الجوفية، مؤكدين ان هناك عدة منازل تصدعت وتأكلت وقريبا ستفاجئ بسقوطها علي ساكنيها، مطالبون بتنفيذ مشروع الصرف الصحى لإنقاذ القرية.

شاهد الفيديو..

كتبت: الهام السيد معاناة حقيقية تعيشها جزيرة بلي التابعة لمركز بنها في محافظة القليوبية من طفح المجاري وتكبدهم تكاليف كسح خزانات الصرف الصحي من المنازل في وسط متطلباتهم اليومية ذادتهم عبأ فوق أعبائهم، ويفتقد الأهالي أبسط الخدمات، وما زالوا يحلمون بمشروع للصرف الصحي بقريتهم منذ سنوات طويلة، رغم صدور حكم تخصيص أرض أملاك دولة لصالح إنشاء محطة صرف تخدم الفرى المجاورة لجزيرة بيلي. ورغم قيام أهالي القرية بالحصول على موافقة الدولة وتخصيص قطعة أرض ملك للدولة بغرض إنشاء محطة الرفع؛ مؤكدين استعدادهم لسداد أي نفقات للمشروع لتنفيذ مطلبهم الوحيد الذى طالبوا به منذ عشرات السنين لإنقاذهم من الأمراض إلا أن، ان هناك من يعرقل سير عملية تنفيذ المشروع علي الأرض لأغراض شخصية، وهي تتمثل في مجموعة منتفعين من الأرض المخصصة لإنشاء المحطة. جزيرة بلي يبلغ عدد سكانها مايقرب من 40 آلف نسمة يصرخ أهلها للمسئولين لكى ينظرون إليهم بعين الرحمة وإنشاء محطة الرفع للقضاء على مشكلة الصرف الصحي لكن استغاثاتهم لا تجدى ولا تسمن من جوع بل نامت أعينهم تماماً عنهم، مما زاد الأمر سوءً وظن المستولون علي الأرض انهم فوق القانون وأصبحوا يتباهون بأن الدولة معهم حسبما ذكر الاهالي وهذا ما يروجونه وسط أهالي القرية كي يكمموا الأفواه عن المطالبة بإنشاء محطة رفع للصرف الصحي. "نبض العالم" التقت بأهالى جزيرة بلي لنقل استغاثاتهم للمسئولين وتبين أن الأرض المراد إنشاء محطة للصرف الصحي عليها والتي تخدم القرى المجاورة لها، قد استولى عليها مجموعة من المتفعين بها وهم من يصنعون العراقيل لكي لا تقام محطة الصرف ضاربين بقرار الدولة عرض الحائط. يقول أحمد عرمان أحد أبناء القرية أنه لا يوجد مشروع للصرف الصحي بالقرية بالرغم من صدور تخصيص قطعة ارض أملاك دولة منذ عام 2008/2010، لأنشاء مكتب بريد ومحطة رفع صرف صحي، موضحا انه تم انشاء مكتب البريد بالجهود الذاتية للأهالي، أما عن محطة الصرف قامت الجهات المعنية بتسليم الأرض للشركة المنفذة للمشروع وبعد بدء المقاول للتنفيذ فوجئ المقاول بتعدي مجموعة من المنتفعين عليه بالضرب وسرقة معداته وتم تحرير محضر في مركز بنها بالواقع وقاموا المعتدين بردم الحفر واستولوا علي قطعة الارض لخدمة مصالحهم الشخصية. وأضاف "عرمان"  أن الشؤون القانونية بمجلس مدينة ومركز بنها أصدرت قرار في شهر ابريل 2022، الي الوحدة المحلية ببتمدة يفيد بتمكين الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وعليه تدبير القوة الأمنية اللازمة بالتنسيق مع مركز شرطة بنهالتسليم الأرض لاستكمال انشاء محطة رفع صحي، الا اننا فوجئنا باعتذار مركز الشرطة عن الحضور، وبناء عليه لم نستلم الارض حتى اليوم. وقالت احدى سيدات القرية طرف الحديث قائلة: "احنا مش ملاحقين نصرف على الكسح، يكلف فى المرة الواحدة 50 جنيها، متابعة في وسط الغلاء اللي بنعيشه ازاي اصرف علبي بيتي واتجمل كمان تكاليف كسح الطرنش "خزان الصرف المنزلي". وأضافت أخرى طرف الحديث قائلة: احنا غلابة وعلي قد حالنا دخولنا محدودة للغاية لم نستطيع تحمل كم الأعباء التي نحملها لنزيدها بعبء تكاليف الكسح هي الأخرى، مشيرة إلى انهم يضطرون الى التخلص من مياه غسيل الأواني والملابس بإلقائها في الشوارع، ما يؤدى لتجمع الناموس والبعوض، علاوة على تشبّع الجدران بمياه الصرف وظهور التشققات والشروخ بها، وأردفت: "احنا خايفين البيوت تقع على رؤوسنا في الآخر، من حقنا يكون عندنا مشروع صرف صحي زي الناس اللي عايشه في المدن والقرى اللي دخلها مشروع الصرف من زمان". وناشدوا الأهالي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهور، والسيد مدير أمن القليوبية، ومحافظ القليوبية أن يمدوا يد العون لأهالي جزيرة بلي ومساعدتهم لتنفيذ مشروع الصرف الصحي، موضحين أنهم علي استعداد لسداد أي نفقات لتنفيذ المشروع. وقال سامح صوابي أحد أبناء جزيرة بلي أن القرية محرومة من الصرف الصحي وتنعيش علي كسح مياه المجاري منذ عشرات السنوات وتفتقر القرية لخدمة الصرف الصحي، مشيرا أن الأمراض انتشرت بين الأهالي بالإضافة لانتشار الناموس والروائح الكريهة مما يؤرق حياة الأهالي. وقال "صواب" نحن لا نطالب بمطالب ترفيهيه فقط نريد مشروع هو أقل ما حصل عليها البلاد والقرى المجاورة ونحن على أعقاب بداية عام 2023، الا انه مازالت تنتشر جرارات الكسح بالشوارع، ويفتقد الأهالي أبسط الخدمات، وما زالوا يحلمون بمشروع للصرف الصحي بقريتهم منذ سنوات طويلة، مطالبا المسئولين بالنظر بعين الرأفة لجزيرة بلي المعدومة من الخدامات، مضيفا ان ابسط حقوقهم واولى اهتماماتهم انشاء مشروع الصرف الصحى حتى يتثنى الأهالى العيش فى حياة كريمة وإنقاذهم من الأمراض الخطيرة. وأضافت الأهالي أنهم يواجهون مشكلة أخرى بقريتهم، هي تلوث مياه الشرب وعدم صلاحيتها للاستخدام، بسبب التقارب بين خطوط المياه وطرنشات الصرف الصحي، مؤكدين أن مياه الشرب يميل لونها للاصفرار دائما ورائحتها غير جيدة، ما يضطرهم لاستخدامها في أعمال الطهي وتنظيف المنزل وغسل الأواني والملابس فقط، ويضطرون لشراء مياه للشرب بالجراكن. وقالت أهالي جزيرة بلي؛ قدمنا عشرات الشكاوى للمحافظ ورئيس المدينة وأخذنا وعود بتسليم قطعة الأرض وتمكين الجهاز التنفيذي بها ولكن تتطاير الوعود في الهواء وكأن لم يكن، مضيفين أن المسئولين يكتفون بالمسكنات، متسائلين الي متى يتم تسكيننا بوعود زائفة ونحن علي اعتاب كارثة حقيقية بسبب تأثر المنازل بمياه الخزانات والمياه الجوفية، مؤكدين ان هناك عدة مناول تصدعت وتأكلت وقريبا ستفاجئ بسقوطها علي ساكنيها، مطالبون بتنفيذ مشروع الصرف الصحى لإنقاذ القرية.
Exit mobile version