نبض العالم

جماهير كرة القدم كما تجعل نجوم يلمعون تنهي آخرون

تقرير: عائشة حافظ شاهدنا جميعا خلال الأيام الماضية ما تعرض له حارس مرمى الإتحاد السكندري أحمد يحيى من قبل الجمهور، خلال مباراة فريقة ضد سيراميكا كليوبترا والتي انتهت بخسارى الإتحاد بخمس أهداف مقابل لاشئ، فاتهم الجمهور الحارس أنه هو سبب خساراتهم، وأمطروه بوابل من السباب الى أن بكى اللاعب بشده وغادر الملعب على الرغم من محاولة اللاعبين والجهاز الفني مواساته، الا أنه نشر على حسابة الرسمي قراره باعتزال لعب كره القدم نهائيا، معلقا شكراً جمهور مصر على الدعم والمساندة... شكر الله سعيكم جميعاً، يذكر أن اللاعب كان يخوض المباراة على الرغم من وفاة شقيقة في اليوم السابق للمباراة إلا أن هذا لم يشفع له عن الجماهير. أحمد يحيى هو ليس أول لاعب ليس أول لاعب تهاجمه الجماهير بهذا الشكل الكبير، فجماهير كرة القدم كما يكونو السبب في نجاح لاعب وشهرته هم السبب الأكبر أيضا لضياع شعبية لاعب أو حتى فريق محليا وعالميا، فشهد فريق ليفربول واقعة مشابهه عام 2018 مع حارس مرماه الألماني الألماني لوريس كاريوس في خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد الإسباني، فاعتبر الجماهير اللاعب هو السبب بالخسارة بسبب أخطاءة، وعلى الرغم من اعتذار كاريوس لجماهير ناديه مرات عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتصريحات الصحافية، لاقى هجوماً حاداً وصل إلى تلقي تهديدات بالقتل وتسببت هذه الواقعة في إنهاء مسيرة الحارس الشاب الواعد مع ليفربول، إذ قرر النادي إعارته إلى بشكتاش التركي ثم يونيون برلين الألماني قبل نهاية عقده مع النادي الإنجليزي خلال الصيف الحالي ليصبح بلا نادٍ حتى الآن. ولم يتوقف انتقاد جماهير كرة القدم للاعبين على أدائهم بالمباريات فقط، فقد تعرض دينيس أوديامبو، لاعب منتخب كينيا، لحملة من الهتافات العنصرية والتنمر ضده، بسبب شكل رأسه من قبل بعض الجماهير المتواجدة في مباراة منتخب بلاده كينيا ضد الجزائر في الجولة الأولى من مجموعات أمم إفريقيا، المقامة في مصر، وذلك في المباراة التي انتهت بفوز منتخب الجزائر بهدفين دون رد. وأيضاً تعرض ماريو بالوتيلي، المهاجم لإي سي ميلان الإيطالي، للعديد من حملات التنمر والعنصرية ضده من قبل الجماهير الإيطالية، وذلك بسبب شكله، وهو ما كان يُقابل بغضب عنيف من مهاجم إيطاليا، وقيامه بالرد على الجمهور، وهو الأمر الذي لم ينته إلا بمغادرة بالوتيلي الدوري الإيطالي.

تقرير: عائشة حافظ

شاهدنا جميعا  أحداث كرة القدم خلال الأيام الماضية ما تعرض له حارس مرمى الإتحاد السكندري أحمد يحيى من قبل الجمهور، خلال مباراة فريقة ضد سيراميكا كليوبترا والتي انتهت بخسارى الإتحاد بخمس أهداف مقابل لاشئ، فاتهم الجمهور الحارس أنه هو سبب خساراتهم، وأمطروه بوابل من السباب الى أن بكى اللاعب بشده وغادر الملعب على الرغم من محاولة اللاعبين والجهاز الفني مواساته، الا أنه نشر على حسابة الرسمي قراره باعتزال لعب كره القدم نهائيا، معلقا شكراً جمهور مصر على الدعم والمساندة… شكر الله سعيكم جميعاً، يذكر أن اللاعب كان يخوض المباراة على الرغم من وفاة شقيقة في اليوم السابق للمباراة إلا أن هذا لم يشفع له عن الجماهير.

 

أحمد يحيى هو ليس أول لاعب ليس أول لاعب تهاجمه الجماهير بهذا الشكل الكبير، فجماهير كرة القدم كما يكونو السبب في نجاح لاعب وشهرته هم السبب الأكبر أيضا لضياع شعبية لاعب أو حتى فريق محليا وعالميا، فشهد فريق ليفربول واقعة مشابهه عام 2018 مع حارس مرماه  الألماني لوريس كاريوس في خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد الإسباني، فاعتبر  الجماهير اللاعب هو السبب بالخسارة بسبب أخطاءة، وعلى الرغم من اعتذار كاريوس لجماهير ناديه مرات عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتصريحات الصحافية، لاقى هجوماً حاداً وصل إلى تلقي تهديدات بالقتل.

وتسببت هذه الواقعة  في إنهاء مسيرة الحارس الشاب الواعد مع ليفربول، إذ قرر النادي إعارته إلى بشكتاش التركي ثم يونيون برلين الألماني قبل نهاية عقده مع النادي الإنجليزي خلال الصيف الحالي ليصبح بلا نادٍ حتى الآن.

 

ولم يتوقف انتقاد جماهير كرة القدم للاعبين على أدائهم بالمباريات فقط، فقد تعرض دينيس أوديامبو، لاعب منتخب كينيا، لحملة من الهتافات العنصرية والتنمر ضده، بسبب شكل رأسه من قبل بعض الجماهير المتواجدة في مباراة منتخب بلاده كينيا ضد الجزائر في الجولة الأولى من مجموعات أمم إفريقيا، المقامة في مصر، وذلك في المباراة التي انتهت بفوز منتخب الجزائر بهدفين دون رد.

 

وأيضاً تعرض ماريو بالوتيلي، المهاجم لإي سي ميلان الإيطالي، للعديد من حملات التنمر والعنصرية ضده من قبل الجماهير الإيطالية، وذلك بسبب شكله، وهو ما كان يُقابل بغضب عنيف من مهاجم إيطاليا، وقيامه بالرد على الجمهور، وهو الأمر الذي لم ينته إلا بمغادرة بالوتيلي الدوري الإيطالي.

Exit mobile version