نبض العالم

دراسات حره بأكاديمية الفنون بالإسكندرية تثير أزمة بين أولياء الأمور

كتب:أحمد حسن إسماعيل

أثيرت أزمه داخل أكاديمية الفنون بالإسكندرية، بسبب الشهادات المعتمدة من معهد الباليه التابع لأكاديمية الفنون فرع الإسكندرية، حيث فوجئ أولياء الآمور بوضع كلمة “دراسات حرة” بالشهادة المعتمدة ما يعنى أن الدراسة الكاملة بالمعهد ما هى إلا مجموعة “كورسات” ولا تعترف بالتعليم الموازى الذى يتلقاه الطالب بالمعهد.

فى المقابل قام الدكتور أشرف ذكى،رئيس أكاديمية الفنون ونقيب الممثلين، بعقد لقاء مع أولياء الآمور ، ووعد بمراجعة الائحة و حل الآزمة، الإ أن أولياء الآمور فوجئوا اليوم الجمعة بأن الدكتور أشرف ذكى قد أكد صعوبة الرجوع عن القرار وإلغاء كلمة “دراسات حرة” من الشهادة المعتمدة بمعهد البالية.

 

وقد تقدم أولياء أمور طالبات معهد الباليه التابع لأكاديمية الفنون فرع الأسكندرية،بشكوى الى كلا من الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ،و الدكتور أِشرف ذكى رئيس أكاديمية الفنون بالقاهرة، قالوا فيها: “لقد فوجئنا بقيام الدكتور القائم بأعمال مدير فرع الأكاديمية بالأسكندرية بإرسال فويس نوت على تطبيق واتس اب الإحاطة أولياء الأمور علمآ بأن بناتهن بأعتبارهن طالبات فى فرع المعهد بالأسكندرية قد تم إلغاء قيدهن من قسم مدرسة الباليه “تعليم موازى” لنظيره بالقاهرة إلى قسم الدراسات الحرة علمآ بأن مدة دراستنا تسع سنوات تحصل الطالبة فى السنة التاسعة على دبلومة مدرسة الباليه الفنية وهذة الشهادة معتمدة من المعهد العالى بالقاهرة ومختومة بختم النسرو بتوقيع كلآ من عميد المعهد ورئيس أكاديمية الفنون وجرى العمل طوال السنوات الماضية منذ نشأة الأكاديمية وتوج هذا بقرار الدكتورة إيناس عبد الدايم رقم 92 لسنة 2019 والذى نص فى مادته الأولى على أن تنشأ أكاديمية الفنون فرع للأكاديمية بمحافظة الإسكندرية(بديلآ عن الوحدات المنشأة سابقآ)

 

وأكد أولياء الآمور على أن هذا القرار تأكيدا على أن فرع الأسكندرية فرع رئيسى يتبع المعهد العالى للباليه ويسرى عليه جميع الشروط والحقوق والامتيازات سواء للهيكل الإدارى أو شئون الطلبة.

 

وطالب أولياء الآمور بحقوق الطلاب وسرعة إصدار قرار بألغاء أى قرار متعسف ضد طالبات المعهد والمساواة بينهم وبين طلبة المعهد بالقاهرة، حيث الدراسة بفرع الأكاديمية بالإسكندرية لا تتوفر فيه شروط الآمان والنظافة والآدمية مقارنة بالمعهد بالقاهرة ونتحمل مصروفات أضعاف نظيرتها بالقاهرة ،على حد قولهم ،مؤكدين على أن هذا لا يرقى لقيمة مدينة الأسكندرية مهد الفنون ومنبع للمبدعين ومنارة للتاريخ.

Exit mobile version