الأخبارالطقسمنوعات

«شهب الجوزاء» ظاهرة فلكية تزين سماء مصر الليلة بالألوان

قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، إن من أهم الظواهر الفلكية التي تشهدها سماء مصر يومي 13 و14 ديسمبر الجاري، «شهب الجوزاء Geminids» وهي ملكة الزخات الشهابية، ويفضلها الكثيرون، حيث تعتبر أفضل الزخات الشهابية على مدار السنة، حيث يصل عدد الشهب فيها إلى نحو 120 شهابا في الساعة، وتتميز تعدد ألوانها.

وأضاف «تادرس»، عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنها تنتج من الحطام الغباري الذي يخلفه كوكب «فايثون» 3200، والذي تم اكتشافه عام 1982، حيث تهطل شهب الجوزاء سنويًا في الفترة من 7 لـ 17 ديسمبر من كل عام، إذ تبلغ ذروتها في ليلة 13 وفجر 14 ديسمبر هذا العام.

وأوضح «تادرس»، أنها تكون أفضل مشاهدة من مكان مظلم تمامًا بعيدًا عن أضواء المدينة، حيث تسقط الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة الجوزاء (التوأم)، وهو سبب تسميتها، لكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء، وتابع: «شهب الجوزاء يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولا تحتاج مناظير أو تلسكوبات فلكية، ولكن يشترط البعد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، ولا يوجد مخاطر لهذه الشهب على الإنسان، لأنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على ارتفاع يبلغ أكثر من 70 كيلو متر من سطح الأرض».

ولرؤية شهب الجوزاء بوضوح، نصح «تادرس» بظلمة السماء وصفاء الجو وخلوه من الغبار والسحب وبخار الماء (الشبورة)، بالإضافة إلى عدم وجود القمر في ليلة الرصد، والبعد عن إضاءة المدينة والاتجاه إلى المناطق المظلمة تمامًا، والتواجد في منطقة مفتوحة لا يوجد شيئا يحجب رؤية السماء بوضوح، أي بعيدا عن الأبنية الشاهقة والأشجار وخلافه، حيث يفضل السهول والصحاري والسواحل والغيطان، والاسترخاء على كرسي يميل إلى الخلف، لمشاهدة السماء بوضوح ولمدة طويلة، وحتى لا يتم الشعور بالملل، كما يجب ترك العنان للعين لتتعود على ظلمة السماء لمدة 10 دقائق على الأقل.

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock