تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على “الفيسبوك” صورة لجثة شاب محروقة مرجحين أنه هو من أشعل الحرائق في غابات “تيزي وزو” متعمداً ذلك، حيث استنكر البعض وعبروا عن استيائهم لقتل هذا الشاب لمجرد أنه المشتبه به دون دليل قاطع.
وقال “ماروك” مواطن جزائري أن كلام المؤيدين لحرق الشاب يدل على العنصرية، الكلام موجه من طرف شخص واحد وهو مصور الفيديو وهو المروج للفتنة وليس الجميع حيث طالب الشعب الجزائري عدم الانجرار نحو نار الفتنة، مضيفاً: إن العرب والقبائل أبناء وطن واحد ولم يمضي يوم واحد على وفاة العديد من العرب شهداء في حريق تيزي وزو لهذا يجب أن يبقى العرب والقبائل يد واحدة.
فيما أعرب بعض المواطنين عن استيائهم أن قتل المشتبه يعتبر خطأ، وذلك لأنهم أبعدوا الشخص الذي سيوصلهم لليد التي تؤذي الجزائر، معتبرين أن هناك يد خفية تقف وراء إشعال النيران في غابات تيزي وزو.
وأظهرت التحقيقات الاولية ان من راي الاغلبية وبحسب قول اهل واصدقاء وجيران وكل من يعرف القتيل انه شخص مسالم وفنان ورسام توجه من أجل المساعدة في إخماد النار بتيزي وزو، كما تبين أنه من مليانة (مدينة في الجزائر)
لقي 3 أشخاص مصرعهم يوم الإثنين بسبب الحرائق الضخمة التي اندلعت في غابات ولاية تيزي وزو شمال الجزائر.
وقالت وسائل اعلامية إن شابا من بلدية عزازقة توفي بعد أن حاصرته النيران في حظيرة لتربية الدواجن، فيما توفي رجل آخر من قرية آيت بوهيني إثر نشوب حريق بغابة إيعكوران.
ولقيت شابة في العشرينات من العمر حتفها بسبب النيران المشتعلة ببلدية بني يني.
وأكد رجال الإطفاء تسجيل 25 بؤرة حريق، منها 10 حرائق كبيرة في عدة بلديات تدخلت وحدات لاخمادها.
