كتبت منى توفيق
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ال ثاني اليوم الثلاثاء في جلسة تحت عنوان “نظرة من الشرق الأوسط “ضمن أعمال منتدى الأمن العالمي 2020” نحن لدينا الرغبه في التوصل الى حل لتحقيق مستقبل مستقر لمجلس التعاون الخليجي وهو ما نحتاج اليه في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها المنطقة.
مؤكدا أن الرغبة في الحل يجب أن تكون نابغة من الدول الأطراف في النزاع السعودية والإمارات والبحرين الى جانب مصر مقابل قطر وبشأن الخلافات بين دول المنطقة وإيران وسعي بعض الدول لإبرام صفقات سلاح لمواجهة التهديدات الإيرانية.
وأوضح الوزير القطري بأن المنطقه لا تحتاج لمزيد من السلاح لأن الكثير منه يعني مزيدا من عدم الإستقرار
كما حث الإدارة الأمريكية سواء الحالية أوالمقبلة على التعاطي مع إيران بطريقة إيجابية لإيجاد صيغة لتعايش جنبا الى جنب بسلام مشددا لا نريد الدخول الى منطقة نووية ولا نريد سباق تسليح أو مزيد من الدمار بل نريد بيئة سليمة مؤكدا أن إيران جزء لا يتجزء من نسيج الشرق الأوسط ولا يمكن تغير هذه الحقيقة مستطرد القول أن قطر جاره لإيران ولديها مصالح مشتركة معها والمجال الجوي الإيراني حيوي بالنسبة للدوحة مشيدا بإيران في أنها لعبة دورا في مساعدتها عندما بدأت الأزمة الخليجية والمقاطعة التي ترتب عليها أثار سلبية أقتصادية وسياسية أضافة الى حظر النقل الجوي والبري مع هذه الدول.
وفي السياق قال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين أن الخلاف بين دول الخليج من المرجح أن يتم حله قريبا كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز تحالف الشرق الأوسط لمواجهة إيران وأيضا لتمهيد الطريق لمزيد من الدول العربية لفتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مضيفا أن من مصلحة أمريكا أن تكون هناك تناغم داخل مجلس التعاون الخليجي فهذا سيفتح الفرصة لمزيد من صفقات السلام مع إسرائيل وخلق منطقة أقتصادية حقيقية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بل في أجزاء أخرى من العالم الإسلامي والعربي
ويذكر أن أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قام بدور قيادي في محاولة المصالحة بين الأطراف المعنية.
