نبض العالم

وزير الخارجية يلتقي نظيره الصومالي على هامش المشاركة في اجتماعات قمة الاتحاد الإفريقي

التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم ٦ فبراير ٢٠٢٢، وزير الخارجية الصومالي "عبد سعيد موسى علي"، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري حرص خلال اللقاء على تأكيد الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لاستقرار الأوضاع في الصومال، وذلك من منطلق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، وهو ما تتطلع معه مصر إلى سرعة توافق مختلف الأطراف الصومالية على استكمال كافة الاستحقاقات الانتخابية الوطنية، الأمر الذي من شأنه دعم مسيرة البناء والاستقرار في الصومال الشقيقة. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أبرز خلال اللقاء أهمية استناد الترتيبات الخاصة ببعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال AMISOM فيما بعد ٢٠٢١ إلى مقاربة شاملة لا تقتصر على الأبعاد الأمنية والعسكرية فقط، بل تمتد لتشمل بناء مؤسسات الدولة وإعادة الاعمار والاقتصاد والتنمية، منوهاً في هذا الصدد باستضافة مصر الشهر الماضي لخلوة لكافة الأطراف والشركاء الاقليميين والدوليين حول ترتيبات ما بعد ٢٠٢١ في الصومال، حيث ساهمت الخلوة في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف حول التصور الذي سوف تستند إليه المشاورات المقبلة في هذا الخصوص.

وزير الخارجية يلتقي نظيره الصومالي على هامش المشاركة في اجتماعات قمة الاتحاد الإفريقي

التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم ٦ فبراير ٢٠٢٢، وزير الخارجية الصومالي “عبد سعيد موسى علي”، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري حرص خلال اللقاء على تأكيد الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لاستقرار الأوضاع في الصومال، وذلك من منطلق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، وهو ما تتطلع معه مصر إلى سرعة توافق مختلف الأطراف الصومالية على استكمال كافة الاستحقاقات الانتخابية الوطنية، الأمر الذي من شأنه دعم مسيرة البناء والاستقرار في الصومال الشقيقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أبرز خلال اللقاء أهمية استناد الترتيبات الخاصة ببعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال AMISOM فيما بعد ٢٠٢١ إلى مقاربة شاملة لا تقتصر على الأبعاد الأمنية والعسكرية فقط، بل تمتد لتشمل بناء مؤسسات الدولة وإعادة الاعمار والاقتصاد والتنمية، منوهاً في هذا الصدد باستضافة مصر الشهر الماضي لخلوة لكافة الأطراف والشركاء الاقليميين والدوليين حول ترتيبات ما بعد ٢٠٢١ في الصومال، حيث ساهمت الخلوة في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف حول التصور الذي سوف تستند إليه المشاورات المقبلة في هذا الخصوص.
Exit mobile version