قامت محكمة الأسرة بالجيزة بتطليق زوجة من زوجها طلاقا بائنا للضرر، وذلك بعد ثبوت تعديه عليها وإهانته لها والإضرار بها نفسيا وأدبيا، وذلك بأن قام بطردها من منزل الزوجية إرضاء لأمه التي اتهمتها بالسرقة وأجبرتها على رد المبلغ الذي زعمت سرقته.
وفصلت الدعوى كما حملتها الأوراق أمام المحكمة تتلخص في زواج قارب عمره على 4 سنوات كانت الحماة شبه مقيمة مع ابنها الزوج المدعى عليه في منزل الزوجية منذ الشهور الأولى للزواج. وتقول الزوجة مقيمة الدعوى: حماتى تحب ابنها حبا جنونيا منذ اليوم الأول لزواجنا وهى تشعرنى أننى زوجة «غير مسؤولة» تتهمنى بالإهمال والتقصير في حق ابنها باستمرار رغم عدم منازعة أي شىء لاهتمامى به.
وتضيف الزوجة في دعواها: خلافات كثيرة كنت أتجاوزها وأتغاضى عنها لتستمر الحياة إلى أن وصل الحال إلى اتهام حماتى لى بسرقة أموالها، وقالت إننى فتحت «شنطتها» وأخذت مبلغ 1000 جنيه وأصرت على ردى للمبلغ المزعوم سرقته. وعندما ثرت في وجهها انهال الزوج علىّ بالضرب والإهانة وطردنى من المنزل.