بقلم:أم هاشم عبدالهادي.
أصبحنا الان لانري ولانسمع إلا ما يفاجئنا كالصاعقة والجميع يسأل ماذا حدث ولكننا دائما نواجة متأخرين ولانستطيع ان نعالج الأمر إلا بعد ان أصبح بحق أخطر من الخطر ذاته.
كما نواجه الخوف من الأمراض الخطيره وبدأنا نهتم بالعلاج والأمصال من أجل الحفاظ علي صحتنا وأرواحنا والان أصبحنا نرى أن التفكير بالإنتحار يحيط بشبابنا اين كنا من تفكير هؤلاء الشباب ماذا فعلنا لمستقبلهم حتي يرون الأمل وإشراقه الشمس التي تظهر على حياتهم.
فعندما تنتهي دراستهم نهاية يعتقدون انها سعيدة يبحثون عن وظيفة حتي يبدأو بتكوين حياة ٱسرية فيصتدموا بالواقع المرير.
وهنا يجب علينا أن نهتم بالحديث مع أولادنا وشبابنا ولنعرف مايدور بداخلهم ومايفكرون به ومايخططون له وماهي المشاكل التي تواجههم فعندما نعلم الأسباب بالتأكيد سنتجنب كل هذه المفاجأت بالانتحار الذي ظهر فجأة بين ليلة وضحاها في جميع الأعمار.
فلابد من الإهتمام بالتوعيه الدينية والخوف من غضب الله مهما حدث نلجأ الي الله فلابد أن هناك حل لكل مشكله كما ان هناك جنه ونار وعندما تذهب وتحاول إيجاد حلول ولم تري حل لمشكلتك لاتيأس فلابد إنك ذهبت للطبيب الخطأ لا يستطيع التشخيص السليم فتحدث فقط لمن تري فيه الصلاح والتقوى وأنه حقا سوف يبحث جاهدا لحل مشكلتك كما انها مشكلته هو. ولانتسرع بأفكار تغضب الله منا فنحن جميعا راحلون ولكن هل فكرتم الي اين ترحلون الي جنه دائمه ام الي نار خالدة.
احبتي في الله انا أحبكم واريدكم أن تكونوا سعداء في الدنيا والآخرة ولنتذكر رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وما عاناه وأصحابه رضوان الله عليهم من قتل وايذاء للمسلمين وصبروا وتحملوا حتي جاء نصرالله فلا تجعل مشكلتك تفقدك دينك وصواب عقلك أصلح الله لكم احوالكم جميعا اخوتي واحبتي في الله دمتم بخير جميعا.