الأخبار

الكاتبة فاطمة المعدول : المسرح هو المصدر الأكثر بهجة للأطفال مهما تعددت الوسائل الحديثة

"مسرح الطفل"

“مسرح الطفل”

قالت الكاتبة فاطمة المعدول، رئيس مؤتمر “مسرح الطفل”، إن المسرح هو المصدر الأكثر بهجة للطفل مهما تعددت وتنوعت الوسائل الفنية الحديثة.

وأضافت المعدول – خلال المؤتمر الذي جرى تنظيمه اليوم /السبت/ باتحاد كتاب مصر – أن فن المسرح فن راسخ يستطيع أن يطير مع الأطفال بالفن والأحلام والسحر المرئي المحسوس والملموس، بالممثل والإضاءة والدمية سواء كانت من الإسفنج أو الجلد أو الخشب.

وأوضحت أن المسرح سيظل بكل أشكاله أيقونة العمل مع الأطفال على الرغم من كل الوسائل الحديثة اللامعة والتقنيات الحديثة، مهما بدت هذه الوسائل ألمع وأكثر إغراء وجذبا للأجيال الجديدة،

ولكن لا يوجد أعظم من سحر أن يعيش الأطفال، متراصين في مقاعدهم، مع الأبطال حوادث العرض المسرحي، فتتولد لديهم وتسري فيما بينهم مشاعر الحب والشغف والمغامرة والفرح والحزن والدهشة.

وأشارت الكاتبة فاطمة المعدول إلى أن المسرح هو أهم فن تفاعلي حقيقي ومؤثر عرفته البشرية قبل كل النظريات الحديثة، وكلمة مسرح الطفل تعني في الأساس المسرح الكلاسيكي التقليدي الذي يقدم على مسارح العلبة الإيطالية في الكيانات المسرحية للمحترفين، مثل: البيت الفني للمسرح أو في بعض قصور الثقافة.

وتابعت أنه بالرغم من أنه رافد هام وضروري، بل هو المكون الأساسي الذي تنبثق منه كل الأشكال المسرحية الأخرى التي تمارس مع الأطفال، والتي نعمل على انتشارها وترسيخها مثل المسرح البسيط أو المسرح كنوع من اللعب، أو التجارب والورش المسرحية،

وبالطبع المسرح المدرسي أو مسرحة المناهج، إلا أن هذه الأشكال في جوهرها لا تقل أهمية عن المسرح الكلاسيكي الذي يقدمه فنانون محترفون، بل هي أشكال في الحقيقة صيغ موازية وليست بديلة، وهي من أنجح الوسائل للعمل في المدارس والنوادي وقصور الثقافة ومراكز الشباب.

ولفتت المعدول إلى إن فن المسرح فن عاش آلاف السنين، وسيبقى أبد الدهر.. فهو الفن الجامع الشامل، وهو الفن الذي يجمع بين عازف الربابة والرقص الكلاسيكي فما أبدعه من فن وما أروعة، لذلك جاء مؤتمر “مسرح الطفل والتنمية في عالم متغير” الذي تقيمه شعبة أدب الطفل باتحاد كتاب مصر، وهو من أهم الفعاليات الثقافية التي تقدم في عالم أدب وفنون الطفل.

ودعت إلى إنشاء مسرح للأطفال في كل قرية مصرية؛ حتى نستطيع أن نحارب كل الضلالات التي انتشرت في حياتنا، فليس هناك أنجح من الفن المسرحي، والذي يحتمل المناقشة والمشاركة ومراجعة الحجة بالحجة، ودحض وتفنيد كل الأفكار الظلامية والرجعية من حياتنا وحياة وطننا الحبيب مصر.

وتوجهت بالشكر إلى رئيس الاتحاد الدكتور علاء عبد الهادي، وإلى الشاعر عبده الزراع رئيس شعبة أدب الطفل باتحاد كتاب مصر التي خططت لإقامة هذا المؤتمر الهام جدا والمؤثر.

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock