الأخبارالتعليممحافظات

باحثة بجامعة بنها تحصل على الدكتوراة في الفكر الفلسفى اليهودى

 

حصلت الباحثة اسماء محمد محمد حلمي على درجة الدكتوراة في الفلسفة بكلية الآداب – جامعة بنها بتقدير امتياز وأوصت اللجنة بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات المصرية.

حيث تناولت الباحثة في رسالتها التى ناقشتها بعنوان “هيرمينوطيقا التواصل عند إيمانويل ليفيناس” دراسة تحليلية نقدية وتكونت لجنة التحكيم لها من كلا من أ.د صفاء عبدالسلام جعفر أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة- كلية الآداب جامعة الأسكندرية (مشرفاً ورئيساً) وأ.د مسعد عطية صقر أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة – كلية الآداب جامعة بنها (مشرفاً) وأ.د سناء عبدالحميد محمود خضر أستاذ فلسفة القيم – كلية الآداب – جامعة جنوب الوادي (مناقشاً).
وأ.د مختار عبدالمنعم البسيوني أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة – كلية الآداب جامعة طنطا (مناقشاً)

تناولت الرسالة فكر الفيلسوف اليهودي إيمانويل ليفيناس حيث كانت تتمحور فلسفته حول القلق من أجل الآخر، وأساس الشعور بهذا القلق هو “الوجه”. فمصطلح الوجه هو ما اشتهرت به فلسفته، حيث أشار إلى أن حضور الوجه هو حضور لكثير من المعاني التي تعجز اللغة عن التعبير عنها. فيقول ليفيناس: “ثمة علاقة وطيدة بين الوجه والحوار؛ الوجه هو الناطق والمتحدث، وهو الذي يتيح إمكانية التواصل ويبدأ الحوار.. فالقول الأول الذي يطلقه الوجه هو “لا تقتلني!”. إذ يذهب ليفيناس إلى أنه لا يمكن لأي شخص قتل آخر وهو ينظر إليه وجهاً لوجه.

وهذه الفكرة أثارت فضول الباحثة لتأويل نصوصه، حيث عاش الفيلسوف مأساة الحروب وفقد عائلته بالكامل في غضون الهولوكوست، فكرس نفسه في التنظير الفلسفي للأخلاق المجتمعية.

وأشد ما أثار الباحثة فضولاً هو موقفه كمفكر وفيلسوف يهودي تجاه قيام دولة إسرائيل وتجاه مذبحتي صبرا وشاتيلا ومدرسة بحر البقر التي حدثت في حياته.

فتوصلت الباحثة إلى أن الفيلسوف استخدم معاناة اليهود في التنظير الفلسفي ولكن فكرة المسئولية تجاه الآخر التي شيد عليها فلسفته هي فكرة لا تفقد وجاهتها على المستوى الإنساني بالرغم من استحالة تطبيقها على المستوى المجتمعي. ولكن لمزيد من الموضوعية كان على الفيلسوف اتخاذ موقف تجاه المذابح التي قامت بها إسرائيل ولو بالرفض والامتعاض.
وبمزيد من البحث تكتشف الباحثة موقف الفيلسوف الصهيوني وحماسته اللامتناهية تجاه اعتبار وطن يشمل اليهود في العالم أجمع وذلك ما يفسر امتناعه عن التعليق عن المذابح والأعمال المشينة التي قامت بها إسرائيل.

فيما أصدر الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها قرارا بتعيين الباحثة مدرسا بكلية الآداب بجامعة بنها عقب مناقشتها للرسالة

 حصلت الباحثة اسماء محمد محمد حلمي على درجة الدكتوراة في الفلسفة بكلية الآداب - جامعة بنها بتقدير امتياز وأوصت اللجنة بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات المصرية. حيث تناولت الباحثة في رسالتها التى ناقشتها بعنوان "هيرمينوطيقا التواصل عند إيمانويل ليفيناس" دراسة تحليلية نقدية وتكونت لجنة التحكيم لها من كلا من أ.د صفاء عبدالسلام جعفر أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة- كلية الآداب جامعة الأسكندرية (مشرفاً ورئيساً) وأ.د مسعد عطية صقر أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة - كلية الآداب جامعة بنها (مشرفاً) وأ.د سناء عبدالحميد محمود خضر أستاذ فلسفة القيم - كلية الآداب - جامعة جنوب الوادي (مناقشاً). وأ.د مختار عبدالمنعم البسيوني أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة - كلية الآداب جامعة طنطا (مناقشاً) تناولت الرسالة فكر الفيلسوف اليهودي إيمانويل ليفيناس حيث كانت تتمحور فلسفته حول القلق من أجل الآخر، وأساس الشعور بهذا القلق هو "الوجه". فمصطلح الوجه هو ما اشتهرت به فلسفته، حيث أشار إلى أن حضور الوجه هو حضور لكثير من المعاني التي تعجز اللغة عن التعبير عنها. فيقول ليفيناس: "ثمة علاقة وطيدة بين الوجه والحوار؛ الوجه هو الناطق والمتحدث، وهو الذي يتيح إمكانية التواصل ويبدأ الحوار.. فالقول الأول الذي يطلقه الوجه هو "لا تقتلني!". إذ يذهب ليفيناس إلى أنه لا يمكن لأي شخص قتل آخر وهو ينظر إليه وجهاً لوجه. وهذه الفكرة أثارت فضول الباحثة لتأويل نصوصه، حيث عاش الفيلسوف مأساة الحروب وفقد عائلته بالكامل في غضون الهولوكوست، فكرس نفسه في التنظير الفلسفي للأخلاق المجتمعية. وأشد ما أثار الباحثة فضولاً هو موقفه كمفكر وفيلسوف يهودي تجاه قيام دولة إسرائيل وتجاه مذبحتي صبرا وشاتيلا ومدرسة بحر البقر التي حدثت في حياته. فتوصلت الباحثة إلى أن الفيلسوف استخدم معاناة اليهود في التنظير الفلسفي ولكن فكرة المسئولية تجاه الآخر التي شيد عليها فلسفته هي فكرة لا تفقد وجاهتها على المستوى الإنساني بالرغم من استحالة تطبيقها على المستوى المجتمعي. ولكن لمزيد من الموضوعية كان على الفيلسوف اتخاذ موقف تجاه المذابح التي قامت بها إسرائيل ولو بالرفض والامتعاض. وبمزيد من البحث تكتشف الباحثة موقف الفيلسوف الصهيوني وحماسته اللامتناهية تجاه اعتبار وطن يشمل اليهود في العالم أجمع وذلك ما يفسر امتناعه عن التعليق عن المذابح والأعمال المشينة التي قامت بها إسرائيل. فيما أصدر الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها قرارا بتعيين الباحثة مدرسا بكلية الآداب بجامعة بنها عقب مناقشتها للرسالة  حصلت الباحثة اسماء محمد محمد حلمي على درجة الدكتوراة في الفلسفة بكلية الآداب - جامعة بنها بتقدير امتياز وأوصت اللجنة بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات المصرية. حيث تناولت الباحثة في رسالتها التى ناقشتها بعنوان "هيرمينوطيقا التواصل عند إيمانويل ليفيناس" دراسة تحليلية نقدية وتكونت لجنة لجنة التحكيم لها من كلا من أ.د صفاء عبدالسلام جعفر أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة- كلية الآداب جامعة الأسكندرية (مشرفاً ورئيساً) وأ.د مسعد عطية صقر أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة - كلية الآداب جامعة بنها (مشرفاً) وأ.د سناء عبدالحميد محمود خضر أستاذ فلسفة القيم - كلية الآداب - جامعة جنوب الوادي (مناقشاً). وأ.د مختار عبدالمنعم البسيوني أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة - كلية الآداب جامعة طنطا (مناقشاً) تناولت الرسالة فكر الفيلسوف اليهودي إيمانويل ليفيناس حيث كانت تتمحور فلسفته حول القلق من أجل الآخر، وأساس الشعور بهذا القلق هو "الوجه". فمصطلح الوجه هو ما اشتهرت به فلسفته، حيث أشار إلى أن حضور الوجه هو حضور لكثير من المعاني التي تعجز اللغة عن التعبير عنها. فيقول ليفيناس: "ثمة علاقة وطيدة بين الوجه والحوار؛ الوجه هو الناطق والمتحدث، وهو الذي يتيح إمكانية التواصل ويبدأ الحوار.. فالقول الأول الذي يطلقه الوجه هو "لا تقتلني!". إذ يذهب ليفيناس إلى أنه لا يمكن لأي شخص قتل آخر وهو ينظر إليه وجهاً لوجه. وهذه الفكرة أثارت فضول الباحثة لتأويل نصوصه، حيث عاش الفيلسوف مأساة الحروب وفقد عائلته بالكامل في غضون الهولوكوست، فكرس نفسه في التنظير الفلسفي للأخلاق المجتمعية. وأشد ما أثار الباحثة فضولاً هو موقفه كمفكر وفيلسوف يهودي تجاه قيام دولة إسرائيل وتجاه مذبحتي صبرا وشاتيلا ومدرسة بحر البقر التي حدثت في حياته. فتوصلت الباحثة إلى أن الفيلسوف استخدم معاناة اليهود في التنظير الفلسفي ولكن فكرة المسئولية تجاه الآخر التي شيد عليها فلسفته هي فكرة لا تفقد وجاهتها على المستوى الإنساني بالرغم من استحالة تطبيقها على المستوى المجتمعي. ولكن لمزيد من الموضوعية كان على الفيلسوف اتخاذ موقف تجاه المذابح التي قامت بها إسرائيل ولو بالرفض والامتعاض. وبمزيد من البحث تكتشف الباحثة موقف الفيلسوف الصهيوني وحماسته اللامتناهية تجاه اعتبار وطن يشمل اليهود في العالم أجمع وذلك ما يفسر امتناعه عن التعليق عن المذابح والأعمال المشينة التي قامت بها إسرائيل. فيما أصدر الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها قرارا بتعيين الباحثة مدرسا بكلية الآداب بجامعة بنها عقب مناقشتها للرسالة  حصلت الباحثة اسماء محمد محمد حلمي على درجة الدكتوراة في الفلسفة بكلية الآداب - جامعة بنها بتقدير امتياز وأوصت اللجنة بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات المصرية. حيث تناولت الباحثة في رسالتها التى ناقشتها بعنوان "هيرمينوطيقا التواصل عند إيمانويل ليفيناس" دراسة تحليلية نقدية وتكونت لجنة لجنة التحكيم لها من كلا من أ.د صفاء عبدالسلام جعفر أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة- كلية الآداب جامعة الأسكندرية (مشرفاً ورئيساً) وأ.د مسعد عطية صقر أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة - كلية الآداب جامعة بنها (مشرفاً) وأ.د سناء عبدالحميد محمود خضر أستاذ فلسفة القيم - كلية الآداب - جامعة جنوب الوادي (مناقشاً). وأ.د مختار عبدالمنعم البسيوني أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة - كلية الآداب جامعة طنطا (مناقشاً) تناولت الرسالة فكر الفيلسوف اليهودي إيمانويل ليفيناس حيث كانت تتمحور فلسفته حول القلق من أجل الآخر، وأساس الشعور بهذا القلق هو "الوجه". فمصطلح الوجه هو ما اشتهرت به فلسفته، حيث أشار إلى أن حضور الوجه هو حضور لكثير من المعاني التي تعجز اللغة عن التعبير عنها. فيقول ليفيناس: "ثمة علاقة وطيدة بين الوجه والحوار؛ الوجه هو الناطق والمتحدث، وهو الذي يتيح إمكانية التواصل ويبدأ الحوار.. فالقول الأول الذي يطلقه الوجه هو "لا تقتلني!". إذ يذهب ليفيناس إلى أنه لا يمكن لأي شخص قتل آخر وهو ينظر إليه وجهاً لوجه. وهذه الفكرة أثارت فضول الباحثة لتأويل نصوصه، حيث عاش الفيلسوف مأساة الحروب وفقد عائلته بالكامل في غضون الهولوكوست، فكرس نفسه في التنظير الفلسفي للأخلاق المجتمعية. وأشد ما أثار الباحثة فضولاً هو موقفه كمفكر وفيلسوف يهودي تجاه قيام دولة إسرائيل وتجاه مذبحتي صبرا وشاتيلا ومدرسة بحر البقر التي حدثت في حياته. فتوصلت الباحثة إلى أن الفيلسوف استخدم معاناة اليهود في التنظير الفلسفي ولكن فكرة المسئولية تجاه الآخر التي شيد عليها فلسفته هي فكرة لا تفقد وجاهتها على المستوى الإنساني بالرغم من استحالة تطبيقها على المستوى المجتمعي. ولكن لمزيد من الموضوعية كان على الفيلسوف اتخاذ موقف تجاه المذابح التي قامت بها إسرائيل ولو بالرفض والامتعاض. وبمزيد من البحث تكتشف الباحثة موقف الفيلسوف الصهيوني وحماسته اللامتناهية تجاه اعتبار وطن يشمل اليهود في العالم أجمع وذلك ما يفسر امتناعه عن التعليق عن المذابح والأعمال المشينة التي قامت بها إسرائيل. فيما أصدر الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها قرارا بتعيين الباحثة مدرسا بكلية الآداب بجامعة بنها عقب مناقشتها للرسالة

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock