كتب: السيد يوسف
ازدادت نبضات قلبي وتسارعت أنفاسي من اللهفة وهو يدلف من باب الغرفة، يتقدم تجاهي بخطوات رزينة في بدلة العرس السوداء.. ولكن انطفأت بهجتي عندما اقترب، بصرت وجهه الشاحب وابتسامته التي يشوبها الشرود، انقبض قلبي وتوارت ابتسامتي خلف ستار التشتت.. أتساءل في حيرة؛ لم الحزن في عينيه؟! لم الشرود و الشحوب؟! ولم لحيته غير مشذبه؟!
هكذا بدأت الكاتبة رانيا عزي كلمات قصتها الجديد « نصف روح » الجزء الثاني من روايتها الاولى « ليليا و الارجوان » والتي حصدت العديد من الجوائز وجابت ربوع العالم العربي، حيث لقت القبول لدي جموع النقاد والجمهور والكتاب أيضا، حيث يتوقع جموع القراء أن نصف روح ستكون انشوده العالم العربي بعد صدورها فى معرض الكتاب الدولي بالقاهرة ٢٠٢٢ ، والتى دعت له الكاتبة كافة القراء ومتابيعها لحضور المعرض مؤكدا فى رسالتها عبر منصات التواصل الاجتماعي أن القراءة ستظل وابدا غذاء الروح، مشيره إلى روايتها الجديدة ” نصف روح” .
كما أكدت لنا « ليليا و الارجوان » بأنها تعود بنا الى عصر روايات الدرما الإجتماعية الرومانسية التي افتقدناها منذ عهود طويلة حيث التحديات والمشاكل الاجتماعية الأكثر شيوعاً وكيفية تناولها بشكل مختلف وجذاب في نطاق سردي محكم، حيث تأخذك مؤلفة العمل الى رحلة طويلة حافلة بالتشويق والكفاح ، حيث حققت رانيا عزي نجاحا كبيرا والذي أشاد به جموع القراء في العالم العربي .
ويذكر أن الكاتبة والأدبية رانيا عزي من أصول ريفية خرجت لنا بثقافة الاخلاق والتضحية والحنان والحب فى كلماتها التى سطرتها بكل صدق وإحساس فى روايتها الاولى.
