مزارع منياوي، هربت كريمته وتزوجت شابًا تقدم لها، فقرر الانتقام ممن ساعدها في الهروب، وهو رجل دين من أهل القرية، فهداه شيطانه لقتله وتقطيعه إربًا وإلقائه بترعة بجانب الطريق، فاإتفق مع نجله و7 آخرين من العائلة لإرتكاب الجريمة.معلقا«الناس بتعايرنا وإحنا صعايدة والشرف غالى مابيتعوضشى»، كلمات دارت في عقل ووجدانه
البداية جاءت عندما انتهزوا خروجه من منزله لأداء واجب العزاء خارج القرية، الذي كان فرصة ذهبية بالنسبة لهم وقطعوا الطريق عليه واقتادوه إلى أرض زراعية يمتلكونها وقيدوه وخنقوه، ثم انهالوا عليه بالأسلحة البيضاء حتى مزقوا جسده لأشلاء، ثم ألقوا ببعض أجزاء منها (القدم والذراع) في ترعة سري باشا، على أطراف قرية (جوا رجي) مسقط رأس الشيخ.
بداية الواقعة ترجع إلى 8 أيام مضت، عندما تلقى اللواء محمود خليل، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارًا من اللواء خالد عبد السلام مدير مباحث المديرية، بتغيب الشيخ جمال حمدي مقيم بعزبة جوارجي، وبعد عدة أيام من اختفائه عثر على أشلاء من جثته ملقاة على حافة ترعة سري باشا.
وتم كشف ملابسات الحادث، حيث توصل إلى قيام تشكيل عصابي مكون من فلاح يدعى علي. أ، المتهم الرئيسي مطلوب ضبطه وإحضاره في 3 جنايات ونجليه (ش. م) الأول هارب من 3 جرائم قتل واستعراض قوة و7 أشخاص آخرين.
تم القبض على المتهمين وأرشدوا عن الأسلحة المستخدمة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولي التحقيق.
