وتم تسجيل أول إصابة بسلالة B.1.1.529″”، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون”، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها وتجاوز 80 مصابا.

وسبب القلق الكبير من متحور كورونا، هو وجود عدد كبير من الطفرات، تقدر بـ 32 طفرة، فهذا قد يساعد الفيروس على تفادي المناعة وأثر اللقاحات الحالية، مما يعني العودة إلى المربع الأول في مواجهة الوباء.

وأطلقت هيئة الصحة العالمية على المتحور الجديد اسم “أوميكرون”، واصفة إياه بأنه مثير للقلق بسبب ارتفاع عدد الطفرات، وبعض الأدلة المبكرة على أنه يحمل درجة أعلى من العدوى مقارنة بالمتحورات الأخرى.

وهذا يعني أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كوفيد-19، وتعافوا قد يتعرضون للإصابة به مرة أخرى، وقد يستغرق الأمر أسابيع لمعرفة ما إذا كانت اللقاحات الحالية أقل فعالية ضدها.

وكان قد اكتشف علماء، الخميس الماضي، المتحور في البلد الإفريقي الأكثر تضررا بالوباء، والذي يشهد زيادة جديدة في عدد الإصابات، حيث تم تسجيل 50 إصابة جديدة بالمتحور “أوميكرون”، خلال الساعات الـ24 الماضية، وتلا ذلك رصد مثل هذه الإصابات في بلجيكا وبوتسوانا وإسرائيل وهونغ كونغ والدانمارك.