كتبت: إيمان السيد
تُعد جمهورية الكونغو الديمقراطية البلد الأغنى عالميا بالموارد الطبيعية من الناحية الجيولوجية وعلم المعادن، ورغم ذلك أصبحت من أحد أفقر بلدان العالم حيث دمرها الاستعمار والفساد.
ولا تزال النزاعات والحروب في الكونغو منذ الحرب العالمية الثانية حتي تلك اللحظة تعاصر نزاعات دموية وحروب قتل فيها أكثر من خمسة ملايين شخص؛فأصبحت ملجأ للفقر..وليس الفقر والمرض فقط الذي حل بسكانها بل تتعرض ملايين النساء والفتيات للإغتصاب أيضا.
ورغم أن الكونغو أرض غنية بالموارد الطبيعية والمواد الخام بإختلاف أنواعها لكنها تبقي دائما في أدني قائمة مؤشرات التنمية البشرية الذي تعده الأمم المتحدة.
والأمر الذي يُدعي إلي بكاء العين حقا علي حال هذا البلد الذي أصبح فيه الموت له تكلفة باهظة لا يتحملوها،حيث ينقل الموتي علي دراجات بخاريه نظرا لعدم مقدرة الأهالي علي استئجار سيارة لنقل الموتي، موقف يتجسد في صورة تقشعر لها الأبدان وتدمع لها القلوب.
وأخيرا السؤال الأهم إلي أين ستطيح بنا الحروب؟!وكم دولة لدينا تشبه الكونغو في مأساتها؟!.