أخبار العالمالأخبار

البعثة الروسية بمنظمة التجارة العالمية:القيود العدوانية علي روسيا تهدد نظام التجارة بأكمله

 

 

كتبت:منة الله حسن

 

أعربت البعثة الروسية الدائمة لدى منظمة التجارة العالمية، أن القيود العدوانية المفروضة ضد روسيا من جانب عدد من الدول الأعضاء في هذه المنظمة تهدد نظام التجارة العالمي بأكمله.

 

وجاء في وثيقة نشرتها البعثة الروسية: “تريد روسيا لفت انتباه أعضاء منظمة التجارة العالمية إلى المخاطر التي تهدد النظام التجاري متعدد الأطراف بسبب القيود التجارية العدوانية التي فرضها بعض أعضاء منظمة التجارة العالمية، وبدلا من تشجيع التطبيع التدريجي للتجارة الدولية، وهو أمر مهم للتعافي الاقتصادي من آثار الوباء، يتبنى أعضاء في منظمة التجارة العالمية تدريجيا تدابير تجارية أحادية الجانب تهدف إلى تقويض اقتصادات روسيا وجيرانها”.

 

ولفتت النظر إلى أن انتهاك القواعد الرئيسية لمنظمة التجارة العالمية يمارس ضغطا جديا على سلاسل الإمدادات العالمية ويؤثر على أسعار الطاقة والموارد الطبيعية والأغذية.

 

كما ذكرت الوثيقة فرض تعريفات على الواردات أعلى من ميزات الدولة الأعلى أفضلية في التجارة؛ وحظر تصدير النفط الروسي ومنتجاته، وذلك للحد من إمدادات أنواع الطاقة الأخرى مثل الغاز الطبيعي والفحم.

بالإضافة إلي فرض القيود على صادرات السلع المختلفة إلى روسيا بما في ذلك معدات وتقنيات تكرير النفط والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية؛ وعرقلة عمل المؤسسات المالية في روسيا بما في ذلك تجميد جزء كبير من احتياطياتها من النقد الأجنبي، مع حظر الاستثمارات الجديدة في روسيا بما في ذلك قطاع الطاقة؛ وفرض الرقابة الصارمة على الصادرات أو فرض حظر كامل على التجارة في السلع والتكنولوجيات الأخرى الضرورية للتنمية الاقتصادية، وأكثر من ذلك.

 

وأشارت البعثة أيضا أن الحديث عن طرد روسيا أو تعليق عضويتها في منظمة التجارة العالمية يتناقض مع قواعد المنظمة التي لا تقضي بمثل هذا الاحتمال.

 

وكتبت: “إن الحرمان غير المبرر وأحادي الجانب لميزات الدولة الأعلى أفضلية في التجارة بالنسبة للسلع والخدمات الروسية، أو حتى المناقشة العامة لإلغاء مثل هذا النظام، يتعارض بشكل صارخ مع المبدأ الأساسي لعدم التمييز”.

 

وتابعت أن محاولات عزل روسيا عن الأنشطة التفاوضية والعادية لمنظمة التجارة العالمية ستؤدي إلى شل الوظائف الرئيسية للمنظمة، مشددة على أن محاولات عرقلة عملية التفاوض لأسباب سياسية تبدو كذريعة للتستر على عدم القدرة أو عدم الرغبة في السعي للحصول على حلول وسط بشأن القضايا الجوهرية.

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock