المجتمع والناسمقالاتمنوعات

التسول جريمة في حق الوطن

بقلم/ م. عبد الله العمري

غالباً ما نجد أساليب حديثة للتسول وحيل مبتكرة لجني الأموال باستجداء عواطف الناس !

التسول

 

يبتكرون طرق ملتوية يعمد الى استخدامها نساء متخفية خلف النقاب، وأطفال مختطفة ومنومة ومشردة لكسب عطف المارة، تختبىء وراءها عصابات تغتال الطفولة فيما يرقى إلى محاولات الاتجار بالبشر ؟!!التسول

تخريب للمجتمع بشكلها اللاحضاري ومظهرها البعيد عن الإنسانية، وإحتلال منظم للأرصفة والاشارات والمطبات وانهار الطرق.

والعجب العجاب 

ان تقف الدولة امامها بأجهزتها وكانها لا تسمع ولا تري ولا تتكلم !!

وماذا بعد

ينبغي أن يكون هناك توجه جاد لمواجهة التسول وإيجاد سياسات حكومية حقيقية لمحاربتها بأشكالها كافة،  وكذلك دعت الحاجة الماسة لمزيد من المؤسسات التي ترعى الطفولة والمسنين حتى لا يكون مصيرهم أرصفة الشوارع وتحت عجلات السيارات.

والاهم أن هناك مسؤولية كبيرة على الأفراد الذين يشفقون على المتسولين ويمنحونهم المال !!!

فهم بذلك ومن غير قصد يساهمون بطرق غير مباشرة بمضاعفة اعدادهم و ثرواتهم من خلال حيل تضرب على أوتار العاطفه !!!التسول

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock