لاعبي الجزائر في خطر تكرار سيناريو سقوط ألمانيا في 2018
قال جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر بأنه طالب لاعبيه بعدم السقوط في فخ الغرور، بعد النتائج المبهرة التي يحققوها في العامين الأخيرين.
وأزاد بلماضي في تصريحات نقلتها جريدة الشروق الجزائرية: “تحدثت كثيرا مع لاعبي المنتخب الجزائري وعرضت عليهم نموذج منتخب ألمانيا، لأنه مدرسة عالمية عريقة، وكيفية تراجع مستواه الفني بعد التتويج بكأس العالم 2014 ليخرج من الدور الأول لِنسخة 2018”.
وأضاف “طلبت منهم عدم السقوط في فخ الغرور، ومواصلة التضحيات وإسعاد الشعب الجزائري”.
المنتخب الجزائري حامل لقب بطولة أمم إفريقيا حسم التأهل للنسخة المقبلة منذ الجولة الرابعة، ولعب مباراتي الجولة الخامسة والسادسة من أجل الاستعداد لتصفيات كأس العالم 2022.
وتابع “أنظر إلى مواجهتي زامبيا وبوتسوانا في تصفيات أمم إفريقيا على أنهما تحضير نموذجي لامتحاني بوركينا فاسو وجيبوتي في شهر يونيو المقبل في تصفيات مونديال 2022″.
وأردف “منتخب بوركينا فاسو يشبه زامبيا إلى حد كبير، كما يقترب المستوى الفني لِجيبوتي من بوتسوانا، لكن لا نغفل أن لكل منتخب ومباراة خصوصياتهما والظروف التي تُحيط بهما”.
وشدد “أرسل الاتحاد الجزائري لكرة القدم ملفا ثقيلا إلى الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي، لتنبيههما من سلبية التحكيم الإفريقي في المباريات الرسمية”.
وأتم بلماضي “لا نرغب في أن ينحاز لنا أحد، فقط نُريد التطبيق الحرفي للوائح المعمول بها، وحماية المنتخبات المجتهدة”.
ويتواجد المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الأولى من تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لمونديال 2022 رفقة النيجر وبوركينا فاسو وجيبوتي.