فن وثقافةمنوعات

من الذي قتل الوزة.. جريمة من أغرب جرائم اهدار المال العام في الفن

حكى الفنان “حمدي أحمد” في لقاء ليه مع الإعلامية “صفاء أبو السعود” حكايه هي من أغرب الحكايات اللي ممكن تسمعها في حياتك!! ، حكايه هتخليك فوراً تفتكر مشهد «الشنكل» بتاع عويجه أفندي” من فيلم «أرض النفاق» للفنان “فؤاد المهندس”.

من الذي قتل الوزة حكى الفنان "حمدي أحمد" في لقاء ليه مع الإعلامية "صفاء أبو السعود" حكايه هي من أغرب الحكايات اللي ممكن تسمعها في حياتك!! ، حكايه هتخليك فوراً تفتكر مشهد "الشنكل بتاع عويجه أفندي" من فيلم (أرض النفاق) ل"الأستاذ" فؤاد المهندس. والحكاية كما رواها الفنان "حمدي أحمد" انهم أثناء تمثيل مسرحية (المفتش العام) على مسرح الدولة سنة ١٩٦١م كانوا بيستعينوا بوزه حيه ضمن أحداث المسرحيه ، وكانوا بيأجروا الوزة ب ٢٥ قرش كل يوم ، فأحد أعضاء الفرقه اقترح انه يتم شراء الوزه ترشيدًا للنفقات ، لأن عرض المسرحية ممكن يستمر شهور أو سنه وبالتالي هيدفعوا فوق ال١٠٠ جنيه إيجار للوزه عن الفترة دي في حين أن ثمن الوزة لا يتجاوز ال ٥ جنيهات. وبالفعل ، تم عقد لجنة شراء ل"الوزه" ، وتم شراء الوزه على شرط أن توضع في أحد مخازن الدولة لأنها الآن أصبحت ملكية عامة للدولة ، وتم تخصيص فرد ليؤكلها وفرد لنظافتها وفرد آخر ليأخذها إلي المسرح كل يوم ويعيدها إلي المخزن بعد العرض لأنها "عهدة" ولازم تبات في المخازن. وفي أحد الأيام ما.تت الوزة ، وتم تحويل جميع الأفراد المكلفين برعايتها إلي النيابة الإدارية ، وتصدرت عناوين الصحف المحليه مانشتات عجيبه زي "من قت.ل الوزه؟؟" ، و "من المسئول عن إهدار المال العام في حادثة الوزه؟؟". وتم توقيع الكشف البيطري علي الوزه للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة لأن الموضوع بقى فيه تحقيق نيابة واتهامات بإهدار المال العام والإهمال الجسيم. = انت بتتكلم جد يا أستاذ حمدي؟؟؟؟؟!!!!! *والله العظيم ده اللي حصل والاستاذ "السيد راضي" موجود وأعضاء الفرقة موجودين يقولوا لو يقولو لو محصلش
مسرحية المفتش العام

والحكاية كما رواها الفنان “حمدي أحمد” انهم أثناء تمثيل مسرحية «المفتش العام» على مسرح الدولة سنة ١٩٦١م كانوا بيستعينوا بوزه حيه ضمن أحداث المسرحيه ، وكانوا بيأجروا الوزة ب ٢٥ قرش كل يوم ، فأحد أعضاء الفرقه اقترح انه يتم شراء الوزه ترشيدًا للنفقات ، لأن عرض المسرحية ممكن يستمر شهور أو سنه وبالتالي هيدفعوا فوق ال١٠٠ جنيه إيجار للوزه عن الفترة دي في حين أن ثمن الوزة لا يتجاوز ال ٥ جنيهات.

وبالفعل ، تم عقد لجنة شراء ل”الوزه” ، وتم شراء الوزه على شرط أن توضع في أحد مخازن الدولة لأنها الآن أصبحت ملكية عامة للدولة ، وتم تخصيص فرد ليؤكلها وفرد لنظافتها وفرد آخر ليأخذها إلي المسرح كل يوم ويعيدها إلي المخزن بعد العرض لأنها “عهدة” ولازم تبات في المخازن.

 

وفي أحد الأيام ماتت الوزة ، وتم تحويل جميع الأفراد المكلفين برعايتها إلي النيابة الإدارية ، وتصدرت عناوين الصحف المحليه مانشتات عجيبه زي “من قتل الوزة ؟؟” ، و “من المسئول عن إهدار المال العام في حادثة الوزة ؟؟”.

وتم توقيع الكشف البيطري علي الوزه للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة لأن الموضوع بقى فيه تحقيق نيابة واتهامات بإهدار المال العام والإهمال الجسيم.

وتعجبت الإعلامية صفاء ابو السعود وقالت: انت بتتكلم جد يا أستاذ حمدي.

ليرد الفنان حمدي: والله العظيم ده اللي حصل والاستاذ “السيد راضي” موجود وأعضاء الفرقة موجودين يقولوا لو محصلش.

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock