قال السيناريست أسامة حبشي مؤلف فيلم (صندوق الدنيا) الذي يعرض حاليا في دور العرض
السينمائي، إن الفيلم يكشف وجوه القاهرة العديدة ويقدم شكلا جديدا مغايرا لمنطقة وسط البلد
من خلال شخصيات مختلفة وجديدة على الشاشة كشخصية “حاتم” التي قدمها باقتدار عمرو
القاضي، وكذلك شخصية “عصفور” التي قدمها الفنان أحمد كمال.
ونوه حبشي: بشخصية “آدم” الكاتب التي قدمها المبدع خالد الصاوي، وكذلك شخصية “عبد الدايم
” الريفي التي جسدها الرائع باسم سمره وشخصية “سيد مرجيحة” للفنان علاء مرسي، وأيضا
“فاطمة” التي قدمتها النجمة رانيا يوسف.
وأضاف أن أحداث الفيلم تدور حول قصص مختلفة وشرائح من المجتمع في كيفية التعامل مع الحياة
في النجاح أو الفشل، لافتا إلى أن الفيلم مرشح للمشاركة في عدد من المهرجانات السينمائية في
داخل مصر وخارجها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح حبشي أن الفيلم في أول عروضه السينمائية خطف الأبصار بسبب طريقة كتابته المختلفة،
لافتا إلى أن الجديد في هذا السيناريو أنه قدم ، من خلال قصص منفصلة معنونة، رؤية مختلفة لصراع
المدينة ضد أفرادها سواء الوافدين أو المقيمين بها، حيث تتقاطع القصص وتتلاقى من خلال وقفات معينة
كما حدث مع الطفلين “حاتم وآدم”.
وأشار إلى أن فلسفة الفيلم تشبه فلسفة أفلام “كوبريك” التي تؤكد أن عنف المجتمع والمكان أكثر قسوة
من عنف الأفراد ككل، مؤكدا أن الفيلم يعد تجربة جديدة ومجهودا واضحا نحو صنع سينما مختلفة، مشيدا
بمدير التصوير عمرو فاروق والمونتير سالم درباس، فضلا عن موسيقى الفيلم للدكتور عمر جادو.
يذكر أن فيلم (صندوق الدنيا) قصة وسيناريو وحوار أسامة حبشي وعماد البهات، ومن بطولة صلاح عبدالله
ورانيا يوسف وخالد الصاوي وباسم سمرة وأحمد كمال وعمرو القاضي ومروى الأزلي وضيف شرف الفيلم
شريف إدريس، ومن إخراج عماد البهات.